تقدم شركة النامي للمحاماة والاستشارات والقانونية عبر محامييه ومستشاريه القانونيين ذوي الخبرة الشرعية والنظامية خدمات الاستشارات الشرعية والقانونية حول الكثير من الأمور والقضايا المحلية والاقليمية والدولية لعدد من العملاء من شركات محلية وأجنبية ومختلطة ومستثمرين ومقاولين ومطورين وغيرهم بما في ذلك تمثيلهم على المستوى المحلي والاقليمي والعمل على حماية مصالحهم وحقوقهم ويمكن أن تتضمن الاستشارات:
الأمور الشرعية والقانونية التي تجابه العملاء وإبداء الآراء القانونية والشرعية وتقديم النصح والمشورة حولها.
مراجعة مختلف العقود والاتفاقيات من الوجه الشرعي والنظامي والتأكد من عدم مخالفتها للأنظمة واللوائح والقرارات المعمول بها داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وصياغة مسوداتها باللغتين العربية والانجليزية.
متابعة الإجراءات المختصة بكافة عقود وأعمال العملاء أمام الجهات المختصة وإكمال ما نقص منها من إجراءات.
تعتبر الشركة من الخبراء في مجال اعداد عقود العمل ومراجعتها ومطابقتها لنظام العمل السعودي وكذلك مراجعة لائحة تنظيم العمل. .
لدى الشركة الخبرة الطويلة في اعداد العقود التاسيسية للشركات وتعديلها ومراجعة لائحة تنظيم العمل.
نظراً لتوزع القضاء والمحاكم حسب الاختصاص النوعي والولائي فإن إجراءات التقاضي تتبع نوع القضية محل الخلاف والمحكمة المختصة بنظرها ، ويشمل ذلك المحاكم الشرعية العامة وديوان المظالم والمحاكم التجارية واللجان شبه القضائية عليه فإن شركتنا تقوم بما تملكه من خبرة واسعة في الأنظمة والقوانين والمرافعات بدراسة القضايا وإعداد لوائحها ورفعها أمام المحاكم وفق الأنظمة، ونظراً لتطور العمل القضائي فقد استحدث المشرع السعودي تطوير العمل القضائي الكترونياً ابتداءاً من رفع الدعوى إلى الترافع الالكتروني عن بعد وصولاً لإصدار القرار وتقديم الاعتراض أو الطعن .
النظام القضائي والمحاكم في المملكة العربية السعودية:-
الشريعة الإسلامية :-
الشريعة الاسلامية هي النظام القانوني المتبع في المملكة العربية السعودية ، فالشريعة الاسلامية هي مجموعة الأحكام المأخوذة من عده مصادر اسلامية أعلاها مرتبة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
فالقواعد الشرعية منصوص عليها بألفاظ عامة الأمر الذي يمنح المحاكم السعودية سلطة تقديرية واسعة في تنزيل أحكامها وتطبيقها . هذا علاوة علي وجود أربعة مذاهب فقهية رئيسة تعطي تفسيرات مختلفة للأمر الواحد وهي المذهب الحنبلي والمالكي والحنفي والشافعي . ويتبع المذهب الحنبلي في المملكة العربية السعودية ، إلا أنه داخل هذا المذهب هناك آراء فقهية غالبة وأخرى غير ذلك حول العديد من الأمور ويمكن تطبيق أي منها على الحالة المعنية .
كذلك هناك حالات تطبق فيها المحاكم السعودية الأحكام الفقهية للمذاهب الأخرى متى كان ذلك محققاً للنزاهة ومقيما للعدل .
والنتائج العملية الرئيسة للعمل بالشريعة الاسلامية تتمثل في الآتي :-
تنظم كافة المعاملات المدنية والتجارية والمالية وغيرها بموجب أوامر ومراسم ملكية وأوامر عليا وأنظمة ولوائح وقرارات مجلس الوزراء وقرارات وزارية وتعاميم تصدر من الجهات الحكومية المختلفة .
يطلق على المحاكم الشرعية ( المحاكم العامة ) ولها سلطات عامة تنظر القضايا الجزئية والمدنية والأحوال الشخصية .
والمحاكم الشرعية العامة لها سلطات واسعة في تطبيق الأحكام الشرعية على أي واقعة معينة .
واتباعاً للمبادئ الشرعية العامة فإن هذه المحاكم تكون لها الولاية على أي قضيه تعرض أمامها وتحكم فيها طبقاً للوجه الشرعي آخذاً في الاعتبار كافة الظروف المحيطة بالقضية .
والمحاكم الشرعية لها السلطة التقديرية في منع أو تعديل انفاذ أي بند من بنود العقود أو اي التزام طالما كان من رأي المحكمة المختصة أن انفاذ ذلك البند من العقد أو الالتزام من شأنه أن يكون مخالفاً للإحكام والقواعد الشرعية وخير مثال على ذلك تحريم اتفاق الأطراف على الفائدة الربوية .
بالاضافة الى الأحكام التي تصدر من محاكم يرأسها قاضي منفرد كذلك هناك محاكم استئناف من ثلاثة قضاة والمحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء.
ويجوز للأطراف الطعن على الأحكام من الوجه الشرعي وليس من ناحية الوقائع من محاكم التمييز والاستئناف الى المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء .
والمجلس الأعلى للقضاء له لجنتان أحدهما تختص بالنظر في العقوبات الكبرى مثل القصاص والأمور التي تحال اليه من الملك أو وزارة العدل ، والأخرى تختص بمراجعة أحكام محاكم التمييز والاستئناف التي تحيد عن الأحكام الراسخة .
يختص ديوان المظالم بنظر القضايا التي يكون أحد أطرافها جهة حكومية وبالخلافات الناشئة عن العقود الإدارية.
تجمع المحاكم في السعودية بين السلطات الواسعة الممنوحه لها وفق القواعد الشرعية الراسخة، وما نصت عليه الأنظمة وذلك من خلال الحرص على تحقيق العدالة بتدقيق وتفسير مستندات العقود والمؤيدات القانونية للحقوق والالتزامات.
بالإضافة إلى المحاكم الشرعية العامة وديوان المظالم استحدث المشرع في السعودية عدداً من اللجان شبه القضائية تتمتع بصلاحيات للفصل في الخلافات المتعلقة بأعمال تلك اللجان، وهذا من باب التخصص لسرعة الفصل في تلك النزاعات والمخالفات دون إشغال القضاء والمحاكم بها ومن تلك اللجان على سبيل المثال لا الحصر :
التحكيم التجاري في المملكة العربية السعودية:–
ينظم التحكيم التجاري في المملكة نظام التحكيم التجاري السعودي والصادر بتاريخ الموافق 1983/05/25 م وقد تم تعديله بمرسوم ملكي م/34 عام 1433هـ والقرار الوزاري رقم 156 ولائحته التنفيذية ، يحكم هذا النظام اتفاقيات التحكيم التجاري وتعيين المحكمين واجراءات التحكيم والاشراف القضائي على التحكيم والتنفيذ . قرارات هيئة التحكيم لها نفس آثار الحكم القضائي ويتم تنفيذها بنفس الشكل .ويتطلب نظام التحكيم التجاري من المحكمة المختصة أصلاً بنظر النزاع أن تتولى الاشراف على التحكيم التجاري .
التحكيم هو اتفاق لفض المنازعات التي نشأت أو ستنشأ بين أطراف في نزاع معين عن طريق محكمين يختارون بإرادة أطراف المنازعة للفصل فيها بدلاً من فصلها عن طريق القضاء المختص. ويتميز التحكيم عن القضاء بالسرعة في فض المنازعة، وسرية المداولات بين أطراف النزاع وهيئة التحكيم، وتحكم الأطراف في الإجراءات، وكذلك حرية الأطراف لاختيار الأشخاص الذين سيقومون بالفصل في النزاع. ويعتبر المركز السعودي هو الجهة المنظمة لاعمال التحكيم بالمملكة العربية السعودية.
اعتمد المركز السعودي قواعد في عام 1437هـ – 2016م وهي مبنية على قواعد الأونسيترال الموثوق بها والمعترف بها دوليًا، وقد صيغت القواعد بمنهجية مرتبة تتبع الدعوى منذ قيدها وحتى إصدار حكم التحكيم النهائي فيها. كما تبنت القواعد أفضل الممارسات المتبعة في مؤسسات التحكيم الدولية الرائدة، وعلى وجه الخصوص المركز الدولي لتسوية المنازعات وجمعية التحكيم الأمريكية .
ينظر التحكيم إلى القضايا التجارية والمدنية -غير قضايا الأحوال الشخصية- عند وجود اتفاق بين الأطراف على إحالة المنازعة للتحكيم.
يجب قبل اللجوء إلى التحكيم وجود اتفاق بين الأطراف على إحالة المنازعة للتحكيم، وبعد ذلك يقدم طلب التحكيم عن طريق المركز السعودي للتحكيم التجاري لبدء الإجراءات .
يقدم طلب التحكيم بعد نشوء منازعة والرغبة في تسويتها، ولا يلزم اللجوء إلى القضاء قبل تقديم طلب التحكيم إن وجد اتفاق للتحكيم.
المحكمون:-
المحكم هو شخص يختاره الأطراف للنظر في النزاع وإصدار حكم بشأنه مقابل رسوم تدفع له، وتنحصر سلطته في نطاق الفصل في النزاع المعروض عليه وبين أطرافه، فلا تتعداه إلى نزاع آخر أو أطراف آخرين، ويمكن أن تتكون هيئة التحكيم من محكم واحد أو أكثر.
حكم التحكيم هو القرار النهائي الذي تصدره هيئة التحكيم في موضوع المنازعة، سواء كان هذا القرار شاملاً لكل المنازعات أو لجزء منها، وسواء قبلت هيئة التحكيم طلبات أي من الطرفين كلها أو رفضتها كلها، أو قبلت جزءاً منها ورفضت الجزء الآخر.
يصدر حكم التحكيم بعد إقفال باب المرافعة ويكون مكتوبًا ومسببًا، ويرسل للأطراف الحكم عن طريق مركز التحكيم.
إن كان التحكيم محليًا فينفذ الحكم في محكمة التنفيذ، وإن كان دوليًا فينفذ بحسب قواعد الدولة الأجنبية لتنفيذ أحكام التحكيم الأجنبي.
لا تقبل أحكام التحكيم الطعن بأي طريق إلا برفع دعوى البطلان حسب الحالات المبينة في المادة 50 من نظام التحكيم السعودي الصادر في 1433هـ
يصدر حكم التحكيم من هيئة التحكيم فقط، وليس للمركز أي صلاحية بتعديل النواحي الموضوعية للحكم.